تقوم السلطات المصرية بنصب ثلاثة مستشفيات ميدانية وخيام في شمال سيناء بالقرب من معبر رفح الحدودي استعدادا لتدفق محتمل للجرحى الفلسطينين، وفق ما نقلته صحيفة أميركية عن مسؤولين مصريين كبار.
وذكرت “وول ستريت جورنال” أنه يجري نصب المستشفيات في وقت تواجه مصر ضغوطا للسماح بدخول اللاجئين، فيما تترد القاهرة حتى الآن في السماح بإدخال أعداد كبيرة من اللاجئين.
وقال المسؤولون إنه استعدادا لتدفق الناس من غزة، أقامت مصر طوقا أمنيا إضافيا لمنطقة عازلة قائمة على الحدود. وقد أغلقت مدينة العريش، وهي مدينة ساحلية تبعد حوالي ساعة بالسيارة غرب رفح وأصبحت نقطة تجميع للإمدادات الإنسانية.
كما ناقش المسؤولون المصريون وضع حد أقصى لعدد الفلسطينيين الذين ستسمح مصر بدخولهم إلى 100 ألف، حتى تتمكن السلطات من إدارتهم في المناطق الضيقة.
وقال المسؤولون إن الاستعدادات جارية أيضا لنصب خيام في رفح ومدينة الشيخ زويد.
ومنذ السبت، دخلت قوافل معدودة من المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. إلا أن المنظمات الدولية اعتبرت أن هذه الكميات تكاد لا تذكر مقارنة بحاجات سكان القطاع.
وتسلل مئات من مسلحي حركة حماس، المصنفة إرهابية، إلى إسرائيل من غزة في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة تسبب بمقتل أكثر من 7000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، بحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس.