أدان الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، “الهجوم الإرهابي بطائرات مسيرة على حفل تخرج ضباط الكلية الحربية في محافظة حمص السورية”.
وقال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن “منفذي هذه الجريمة وحماتهم سيتلقون ردا مهولا وانتقاما مباغتا من المجاهدين المؤمنين ومقاتلي المقاومة الإسلامية وسيدفعون ثمنا باهظا”، حسب وكالة “فارس” الإيرانية.
وأضاف سلامي أن “شعوب العالم تتوقع من المحافل والمنظمات الدولية وخاصة مجلس الأمن الدولي أن تقوم بواجباتها حيال المحتلين للأراضي السورية والمخلّين بأمن واستقرار الشعب في هذا البلد”.
ووفق وزارة الصحة السورية، وفي حصيلة غير نهائية، ارتقى 89 مواطنا سوريا من مدنيين وعسكريين جراء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب الضباط في الكلية، ووصل عدد الإصابات إلى 277 إصابة.
وأكد عضو في البرلمان السوري عن محافظة حمص، الدكتور بسام محمد، لـ “سبوتنيك”، أن ثلث الضحايا كانوا من النساء والأطفال، لافتًا إلى أن التفجير الإرهابي يسعى إلى زعزعة الأمان والاستقرار في المحافظة، بعدما عادت الحياة الطبيعية لها.
وفي حديث لـ “سبوتنيك”، قال ناصر الناصر، النائب في البرلمان السوري لـ “سبوتنيك”: “اليوم يعم الحزن سوريا، ما حدث في حمص، لم يحدث حتى خلال أبشع أيام الحرب”.
وردًا على الهجوم، شنّ الجيش السوري قصفًا مدفعيًا وصاروخيًا مستهدفًا بشكل رئيسي مقرات للحزب التركستاني، وكتيبة المهاجرين، في أريحا وجسر الشغور وإدلب وبنش وسرمين، ردًا على الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص.
وحسب مصادر سورية، فإن “الحزب التركستاني” وقوامه مقاتلون صينيون هاجروا إلى سوريا منذ عام 2011، و”لواء المهاجرين” وقوامه مقاتلون من أوزبكستان وبعض دول القوقاز، هما الفصيلان اللذان يمتلكان تقنية الطائرات المسيرة، وأن قطع طائرات مسيرة متطورة “نقلت إلى الفصيلين قبل 3 أشهر، وفرنسا هي التي زودتهما بهذه التقنية”.
المصدر: سبوتنيك نيوز