أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي إلى القاهرة، ولقاءه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤشراً إيجابياً ، يبرهن الثقل السياسي والاستراتيجي لمصر، وأهمية الدور الذي تلعبه على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين، تتسم بالصداقة والاستراتيجية، وتمتد عبر عقود، وهو ما ينعكس من خلال الحرص الكامل على تعزيز التعاون الثنائي، بين الجانبين، بمختلف المجالات.
وقال الجندي في بيان اليوم، إنه بفضل جهود السياسة الخارجية المصرية في السنوات الأخيرة، تمكنت مصر من استعادة ريادتها، رغم الصعاب والأزمات العالمية سواء اقتصاديا، أو صحياً كجائحة فيروس كورونا، وما خلقته من تحديات، لافتا إلى أن مصر على مر العصور، ركيزة أساسية للأمن، ورمانة الميزان للاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي، وبالتأكيد فإن حضور وفدا رفيع المستوى من مسئولي وأعضاء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ الأمريكي، يضم السيناتور “ليندساي جراهام” عضو مجلس الشيوخ، والسيناتور “روبرت مينينديز” رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إلى مصر في هذا التوقيت، له دلالات سياسية، فضلا عن أنه مؤشرا لفتح آفاقا أرحب من علاقات التعاون بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بتعزيز استثمارات الشركات الأمريكية في مصر.
وثمن عضو مجلس الشيوخ، مناقشة العديد من الملفات الحيوية، خلال المباحثات مع الرئيس السيسي، والتي ظهر جليا خلالها الجهود الكبيرة، التي خاضتها مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف،منوها إلى تناول اللقاء التطورات على الساحة الإقليمية، وما تمر به المنطقة من أزمات، والتأكيد على موقف مصر الداعم لأهمية التوصل لحلول سلمية وسياسية، وخاصة في السودان وسوريا وليبيا ، بما يحافظ على وحدة الدول ومقدرات شعوبها، ويدعم استقرار الإقليم.
مصدر : يوم