الإمارات العربية المتحدة، 14نوفمبر 2023: أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، عن إطلاق برنامج التحدي بالتعاون مع شركة “أورورا 50” وبحضور سعادة عبدالله علي النعيمي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لشؤون العمالة.
ويتم تنظيم برنامج التحدي برعاية وزارة الموارد البشرية والتوطين، ويضم الشركات الصناعية الرائدة في دولة الإمارات التي يهيمن عليها الرجال من أجل تعزيز التنوع بين الجنسين. ويشارك في البرنامج كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة دبي للكابلات (دوكاب)، وشركة حديد الإمارات، وشركة “سيمنس”، وشركة “ستراتا”، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة، وشركة “تكنيب أف أم سي”.
وتهدف شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى زيادة نسبة النساء العاملات لديها في المناصب الإشرافية إلى 25% بحلول العام 2025، وتتطلع إلى أن تصل نسبة النساء العاملات في جميع مناصب الشركة إلى 15% بحلول العام 2026.
ويسعى برنامج التحدي الذي تم إطلاقه خلال The Inclusion Summit التي نظمتها “أورورا 50” في أبوظبي، إلى تسريع وتيرة التنوع بين الجنسين في العمل من خلال مشاركة الخطط والممارسات المبتكرة لمواجهة التحديات في الشركات، بما في ذلك تطوير استراتيجيات المرافق الخاصة بالموظفات وتعديل السياسات والإجراءات من أجل استقطاب المواهب وتعزيز دور المرأة في القطاع الصناعي.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: “تماشياً مع رؤية القيادة بتحقيق التوازن بين الجنسين وخلق فرص متساوية أمامهما في كافة مجالات الحياة، التزمت ’ أدنوك‘ باعتبارها مزوداً عالمياً مسؤولاً للطاقة بتطبيق هذا المبدأ، ويسرنا الانضمام إلى برنامج ’ التحدي‘ الذي يساهم في تحقيق هذا التوازن وتكريس مبدأ التنوع والاحتواء في الكوادر العاملة في قطاع الطاقة”.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للإمارات العالمية للألمنيوم: “إن التنوع بين الجنسين في العمل يساهم في تحسين أداء الأعمال مما يعود بالنفع على المجتمع بأكمله. ونركز على تعزيز هذه القيمة من أجل تحقيق أهدافنا الطموحة لتنمية المواهب بمختلف فئاتها والاعتماد عليها في المستقبل. وأتقدم بالشكر إلى شركائنا على انضمامهم إلى الإمارات العالمية للألمنيوم في برنامج التحدي وأنا على يقين بقدرتنا على تحقيق أهدفنا المشتركة من خلال هذا التعاون “.
ومن جانبه ثمن سعادة عبد الله النعيمي، الوكيل المساعد لشؤون العمالة المساعدة في وزارة الموارد البشرية والتوطين، عضو مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، إطلاق برنامج التحدي مشيرا الى انه يعد من المبادرات التي تركز على أحد أهم الملفات في عمل الوزارة وهو التوازن بين الجنسين، “لافتا الى المراكز الريادية المتقدمة التي حققتها دولة الامارات في هذا المجال على المستوى العالمي لاسيما في ضوء البيئة التشريعية ومنظومة المبادرات الحكومية التي عززت من التوازن بين الجنسين في سوق العمل الاماراتي”.
واضاف سعادته: “إن فوز الوزارة في الدورة الخامسة لمؤشر التوازن بين الجنسين على مستوى الحكومة الإتحادية للعام 2023، يؤكد مستوى الحرص والاهتمام بتحقيق معايير التوازن بين الجنسين في سوق العمل، وتطويرها لتواكب المستجدات الجديدة والتطورات التكنولوجية، والتي ساهمت في دخول المرأة مختلف ميادين العمل ولتشارك بفاعلية في جميع الأنشطة الاقتصادية بالدولة”.
وتعمل لدى الإمارات العالمية للألمنيوم أكثر من 470 امرأة يتولين العديد من المناصب بما في ذلك أكثر من 160 امرأة في أقسام العمليات والمرافق الفنية. وكما انضمت 100 امرأة إماراتية إلى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في العام الماضي.
وتضم اللجنة التنفيذية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم امرأتين، وتتولى النساء تسعة مناصب في مجالس إدارة الشركات التابعة للمجموعة. وعينت الإمارات العالمية في الشهر الماضي لأول مرة موظفات في تشغيل المرافق وهي مناصب غير إشرافية ضمن الخطوط الأمامية للعمليات. كما أطلقت برامج التدريب الوطنية للنساء للمرة الأولى في عام 2022، حيث توفر البرامج التدريب لخريجي المدارس الثانوية من مواطني دولة الإمارات لتمكينهم من القيام بالوظائف الفنية في العمليات الصناعية بالشركة.
ووقّعت الإمارات العالمية للألمنيوم على مبادئ الأمم المتحدة لتمكين المرأة في عام 2022.
وعلّق محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب: “تحرص مجموعة دوكاب على تعزيز التوازن بين الجنسين ضمن منظومتها، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهمية ذلك في خلق بيئة مبتكرة ومتطورة في القطاعات الصناعية المختلفة، وكذلك بأهمية الانفتاح على وجهات النظر المتنوعة، داعية إلى إيجاد بيئات عمل متكاملة وأكثر مرونة لتمكين المرأة فيها. وتؤمن دوكاب بأهمية تضافر الجهود بين الشركات لتعزيز بين الجنسين، وتسعى جاهدة لكسر الحواجز والقوالب النمطية بين الجنسين، وتشجيع مشاركة المرأة في الأدوار الفنية. وبالنسبة لمجموعتنا تمثل الإناث حالياً ما نسبته 24% من الوظائف الإدارية، موزعة بين الإدارة العليا والمتوسطة، فضلاً عن 21% من إجمالي مهندسينا، و24% من موظفي المكاتب.
واعتماد التوازن كسياسة عامة للشركة لا يثري القوى العاملة فيها فحسب، بل يعزز أيضًا عمليات صنع القرار المهمة، ويدفع عجلة التحول في الصناعة قدماً، ونؤمن في مجموعتنا بأن الجهد الجماعي بين مختلف الجهات ضروري لتسريع عملية التوازن بين الجنسين في القطاعات الصناعية”.
وصرّح المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة حديد الإمارات أركان: “إن التزام حديد الإمارات أركان بتعزيز بيئة عمل شاملة تتميز بالتنوع والمساواة والتمكين وهو ترسيخ لإيماننا بدور المرأة القيادي في المجتمع، ومشاركتنا في برنامج التحدي جنباً إلى جنب مع الأعضاء المؤسسين الآخرين يجسد هذا التفاني، ونفخر بأن نكون قدوة يحتذى بها في القطاع الصناعي بدولة الإمارات العربية المتحدة ، حيث نعمل بجد على استقطاب النساء ذوات المهارات العالية ، وندعم التنوع بين الجنسين داخل مؤسساتنا ، لنكون مصدر إلهام في تشجيع النساء للانضمام لهذا القطاع. وبلا شك فيه أن برنامج التحدي سيكون له دوراً محورياً في النهوض بالتوازن بين الجنسين وتعزيزه بشكل كبير في جميع مسارات القطاع الصناعي”.
وقال هيلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس في الشرق الأوسط والإمارات العربية المتحدة: “نحن فخورون بالانضمام إلى برنامج التحدي الذي تقوده شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لتعزيز التوازن بين الجنسين في القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وندرك في سيمنس نقص تمثيل المرأة في الشركة ونحن ملتزمون بالتغيير المنهجي بهدف الوصول إلى 30٪ على الأقل من القيادة النسائية بحلول عام 2025. وتتناسب مبادرة التحدي مع استراتيجيتنا العالمية لبناء أساس متنوع للابتكار والنمو”.
ومن جانبه قال إسماعيل على عبدالله، مدير وحدة المجمعات الاستراتيجية بقطاع الاستثمار في الإمارات لمبادلة والرئيس التنفيذي لشركة ستراتا: “انضمام ستراتا إلى برنامج التحدي يعد بمثابة شهادة التزام برؤية قائمة على مبدأ كسر الحواجز وتجاوز التحديات التي تقف عائقاً أمام دخول المرأة إلى عالم الصناعة. في ستراتا نؤمن بأن التنوع والتوازن بين الجنسين ليس مجرد مقياس، بل هو حافز قوي للابتكار والتقدم بكل ثقة. نحن في ستراتا على قناعة راسخة بأن تعزيز ثقافة الشمولية هو مسؤوليتنا وما يميزنا. ومن خلال التواصل والتعاون مع القائمين على المجالات الصناعية المختلفة. يمكننا إعادة صياغة المشهد، فعندما نتحد في الرؤية معاً نستطيع تسريع وتيرة التغيير في مجال الصناعات المتقدمة لصالح الجنسين”.
وعلق جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة): “نحن في “طاقة” نُدرك أهمية التنوّع والمساواة والشمول في بيئة العمل، والدور المحوري لهذه العناصر في تعزيز نموّ شركتنا وتميّزها. كما نثق بأنّ تعاوننا مع برنامج التحدي سيتيح لنا فرصة لنشر ثقافة متنوّعة وعادلة وشاملة برؤية مستقبلية. وباعتبارنا شركة رائدة على مستوى القطاع، نلتزم من جانبنا بدعم التنوّع والمساواة بين الجنسين، وضمان توفير فرص عادلة للجميع عبر نطاقات أعمالنا، حيث إنّ الكوادر العاملة الأكثر تنوعًا، والمدعومة بممارسات العمل الشاملة والعادلة، ستساعد في تطوير صنع القرار، وتعزيز الأداء، وتحفيز الابتكار والإبداع، وتلك ركائز هامة تدعم جهودنا الرامية لترسيخ مكانتنا كشركة رائدة في مجال الطاقة والمياه منخفضة الكربون”.
من أضاف قال تييري كونتي، رئيس شركة “تكنيب أف أم سي”: “تسعى شركة “تكنيب أف أم سي” لتحقيق تطور ملموس في قطاع الطاقة، كما ندرك أهمية الالتزام بممارسات المسؤولية الاجتماعية ونهدف لترسيخ ثقافة الشمولية والتنوع في بيئة العمل. نتشرف بالانضمام لبرنامج التحدي ونتطلع للعمل مع شركائنا من أجل تعزيز التنوع بين الجنسين ومواجهة التحديات في القطاع الصناعي”.