وقال في مقال بموقع وكالة «بلومبيرج» «على الرئيس بايدن أن يولي هذه النقطة الأهمية التي تستحقها، وإلا فإنه سيجازف بارتكاب نفس الأخطاء التي وقع فيها سابقوه، وسيحكم بالتالي مسبقا على أي اتفاق بالفشل، فبعد سلسلة من المفاوضات غير المباشرة عبر عمان، وافق فريق بايدن على الإفراج عن المدفوعات المستحقة لإيران، والتي تم تجميدها منذ فترة طويلة بسبب العقوبات».
وأفاد مسؤولون مطلعون على المفاوضات بأن طهران وافقت بدورها على إطلاق سراح ثلاثة أمريكيين محتجزين ظلما في سجون إيرانية، بعد إطلاق ثلاثة أوروبيين في وقت سابق من هذا الشهر.
ورجح الكاتب أن تصل قيمة الفدية التي دفعت مقابل الرهائن إلى 10 مليارات دولار تقريبا، على شكل إعفاءات من العقوبات تسمح للعراق بدفع نحو 2.7 مليار دولار يدين بها لإيران مقابل شحنات الغاز الطبيعي، كما تسمح لكوريا الجنوبية بتحويل 7 مليارات دولار مقابل مشتريات نفطية سابقة.
ويرى أن عرض الولايات المتحدة على إيران فرصة تصدير المزيد من النفط إذا كانت ستحد من مستويات تخصيب اليورانيوم وستتعاون بشكل كامل مع المراقبين النوويين التابعين للأمم المتحدة، لكن إدارة بايدن تخشى من استخدام كلمة «اتفاق» لوصف مثل هذه الصفقة. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر للصحفيين الأسبوع الماضي، قائلا «إن الشائعات حول اتفاق نووي، مؤقت أو ما شابه ذلك، كاذبة ومضللة، ولم يتغير موقفنا من هذه المسألة».
مصدر : مكه