لسوء الحظ، قد يكون الأردن هو الهدف التالي لإيران وما يسمى “محور المقاومة”، بحسب ما يرى الكاتب والمحلل السابق في المخابرات الأمريكية كينيث بولاك في مقال نشرته صحيفة “ذا هيل” القريبة من الكونغرس.
ويقول الكاتب في المقال الذي ترجمته “القدس العربي” انه كان من المفترض أن تمهد موجة ثورات “الربيع العربي” التي هزت الشرق الأوسط واكتسحت خمسة من أقوى الأنظمة الاستبدادية، الطريق أمام ديمقراطيات جديدة، ولكن لسوء الحظ، انتهت الموجة بخيبة أمل كبيرة لملايين العرب المتفائلين وللغرب، وبعد مضي عشر سنوات، لم يتبق سوى التذمر في هذه الدول.
ويضيف ان الانسحاب السريع لإدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما من العراق أفاد إيران في عام 2011، التي استغلت بمهارة كل هذه الأحداث.
وتحت قيادة الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، نجحت طهران في الدفاع عن مواقعها في جميع أنحاء المنطقة ضد الهجمات – الافتراضية والمادية – من قبل مجموعة من الجماعات العربية السنية المتحمسة.
مصدر : المصدر