قلل خبراء من تأثير خطوة تأخير مصر دفع وارداتها من القمح الذي يعتبر سلعة ذات أولوية وأهمية اجتماعية، وسط معاناة الدولة الواقعة بشمال أفريقيا من نقص في العملة الصعبة.
وكان أربعة من تجار الحبوب تحدثوا لرويترز، شريطة عدم نشر أسمائهم بسبب حساسية الأمر، قائلين إن التأخير في سداد مدفوعات القمح، الذي تشتريه مصر ويعتبر سلعة ذات أولوية قصوى، لم يسبق له مثيل، مع استمراره لشهور.
لكن خبراء اقتصاديين قالوا لموقع “الحرة” إن الدولة المصرية “لا يمكنها التهاون” مع مثل هذه السلعة، التي يمكن أن تثير اضطرابات اجتماعية واسعة النطاق في البلاد البالغ عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة.
ويرى الخبير الاقتصادي، ممدوح الولي، أن مصر “لم تتعثر” في سداد واردتها من القمح، بل إن ما يتم التحدث عن هو “تأجيل”.
وقال الولي لموقع قناة “الحرة” إن مصر “حريصة” على توفير السلع الاستراتيجية على اعتبار أنها تمثل مسألة سياسية، مضيفا: “هناك تجارب تاريخية … لا يمكن التهاون في هذه السلعة وتأمين القمح يعد أولوية …”.
مصدر : الحوراء