لا تزال دويلة الإمارات تسعى جاهدة بكل ما أوتيت من قوة ومال إلى إفشال جهود السلام باليمن وفقا لمعطيات الواقع على الأراضي اليمنية ووفقا للتحركات الإماراتية العسكرية والسياسية التي تنفذها هذه الدويلة التي لا تجد حرجا في إعلان تطبيعها مع الصهاينة وبالتالي لم ولن تجد حرجا في عداوتها مع اليمنيين.
وقالت مصادر عسكرية في غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق إنه تم رصد خلال الساعات الماضية ارتفاعًا غير مسبوق في خروقات الفصائل الموالية لأبو ظبي في الساحل الغربي.
وأوضحت أن عدد الخروقات المرتكبة من قبل فصائل أبو ظبي خلال الـ24 ساعة الماضية فقط، بلغت قرابة مائة خرقًا وأن ثمة خروقات بالعشرات تتم يوميا دون توقف من قبل الفصائل الإماراتية المليشاوية بالساحل الغربي والتي تتزايد معدلات خروقاتها يوما بعد يوم.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن من ضمن تلك الخروقات استحداث الفصائل الإماراتية تحصينات قتالية في منطقة الجبلية في إشارة إلى ترتيبات لشن عملية عسكرية قادمة إضافة إإلى قصف مدفعي واستهداف بالأعيرة النارية المختلفة لمنازل المواطنين الأبرياء هناك.
وبحسب مراقبين: فإن هذه التحركات والتصعيد الإماراتي يهدف إلى إعاقة التوصل لإعلان اتفاق سلام بين صنعاء والرياض حيث تجري الأخيرتين مفاوضات مكثفة لوضع اللمسات الأخيرة لإعلان الاتفاق وإنهاء الحرب العدائية التي يشنها تحالف دول العدوان على اليمن منذ أكثر من ثمانية أعوام بقيادة أمريكا وإسرائيل وأدواتهما (السعودية، الإمارات).
وإلى جانب تلك التحركات تشير الأنباء المؤكدة إلى تعزيزات “مليشاوية” للإمارات في منشأة بلحاف الغازية الكبرى وفي جزيرة سقطرى وفي عدن وفي عدد من المدن اليمنية عبر ادواتها المسماة بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
مصدر : سبتمبر