اعتبر السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، الأحد، أن تقرير الانسحاب من أفغانستان الصادر حديثًا عن إدارة الرئيس جو بايدن هو “تبرئة سياسية” تلقي باللوم على جهات أخرى، عندما يتعلق الأمر بالخروج الفوضوي والمثير للجدل.
وقال غراهام في برنامج “فوكس نيوز صنداي” إن “هذا التقرير تبرئة سياسية من قبل إدارة بايدن لنقل اللوم على إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب”.
كما شكك غراهام في ادعاء التقرير بأن المهمة الأميركية في أفغانستان قد أنجزت، متهماً إدارة بايدن بالكذب.
وحذر من أنه “مسألة وقت” فقط قبل أن يكون هناك “11/9 آخر” إذا لم تغير الولايات المتحدة سياساتها. وأضاف: “وجهة نظري ما حدث في أفغانستان من قبل بايدن هي أنه مهد الطريق لهجمات 11 سبتمبر أخرى”.
ووصف التقرير المكون من 12 صفحة، والذي صدر الأسبوع الماضي بالتفصيل طريقة عملية اتخاذ القرار بشأن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في أغسطس 2021 وألقى باللوم إلى حد كبير على إدارة ترمب للحد من خيارات الرئيس بايدن.
إلى ذلك، دافع المتحدث باسم الأمن القومي، جون كيربي، عن التقرير متجاهلاً وابلًا من الأسئلة من الصحافيين الأسبوع الماضي حول تقييم البيت الأبيض لما يُنظر إليه – إلى حد كبير – على أنه فشل كبير.
وقال كيربي عن بايدن الأسبوع الماضي، في إشارة إلى اجتماع عقده ترمب: “لم يتفاوض مع طالبان ولم يدع طالبان إلى كامب ديفيد ولم يطلق سراح 5000 سجين ولم يخفض مستويات القوة في أفغانستان إلى 2500، ولم يكن لديه ترتيبات مع طالبان بأن لا يهاجموا قواتنا. لقد جاء بايدن وسط مجموعة معينة من الظروف التي لم يكن لديه القدرة على تغييرها، وكان عليه التعامل معها بناءً على ما وجده”.
مصدر : Al Arabiya