تشهد مصر أجواء شتوية غير معتادة في هذا الوقت من العام، حيث سقطت أمطار غزيرة على معظم المحافظات وسط انخفاض مفاجئ لدرجات الحرارة وتقلبات مستمرة للطقس.
وأكد رئيس الهيئة العامة المصرية للأرصاد الجوية، لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الطقس سيبدأ التحسن منتصف نهار الخميس.
واستمر سقوط الأمطار لعدة ساعات على القاهرة والجيزة، فيما لا تزال بعض المحافظات خصوصا الشمالية تشهد سقوطا متقطعا للأمطار ورياحا باردة.
ولم تسجل السلطات حدوث أضرار بشرية أو مادية بسبب التقلبات الجوية، كما لم يتم الإعلان عن تعطيل الدراسة.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية إن:
• صور الأقمار الصناعية خلال الساعات الماضية تشير إلى استمرار تكاثر السحب الرعدية الممطرة من شمال البلاد حتى القاهره الكبرى، يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة.
• تنشط الرياح على أغلب الأنحاء مما يزيد من الإحساس ببرودة الطقس.
• نشاط الرياح الشمالية الغربية يعمل على إثارة الرمال والأتربة، على مناطق من شمال محافظة البحر الأحمر وجنوب البلاد.
ما السبب؟ ومتى يعتدل الطقس؟
رئيس الهيئة العامة المصرية للأرصاد الجوية هشام طاحون، قال لموقع “سكاي نيوز عربية”:
• ما حدث من تقلبات جوية وعودة للأجواء الشتوية في مصر يوم الأربعاء كان بسبب منخفض جوي قادم من دول البحر الأحمر على شمال وجنوب سيناء، التقى بآخر قادم من جنوب أوروبا على السواحل الشمالية للبلاد.
• ستشهد معظم أنحاء مصر تحسنا في الأحوال الجوية ابتداء من منتصف نهار الخميس.
• معظم أنحاء البلاد شهدت انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة الأربعاء، وصلت إلى 12 درجة مئوية في القاهرة وأقل من ذلك في المحافظات الساحلية.
• درجات الحرارة ستعود لمعدلها الطبيعي المعروف في فصل الربيع ابتداء من الجمعة، حيث سيكون الطقس معتدلا تماما.
• خلال فصل الربيع، من المتوقع حدوث تقلبات جوية وانخفاض لدرجات الحرارة، لكن لن تحدث أمطار غزيرة بهذا الشكل مرة أخرى.
• لم يحصر كم المياة التي سقطت على البلاد حتى الآن، علما أنها ضخمة ومستمرة على بعض المحافظات.
المصدر: سكاي نيوز عربية