أنهت المحكمة الجنائية العليا الثالثة عشرة في إسطنبول تحقيقاتها في لائحة الاتهام التي أعدها مكتب المدعي العام في إسطنبول بشأن الهجوم الإرهابي في بيوغلو، حيث قتل 6 أشخاص وأصيب 99 شخصًا وتضررت العديد من أماكن العمل.
بقبول لائحة الاتهام، قررت المحكمة أن الجلسة الأولى ستعقد في الفترة من 9 إلى 11 مايو.
وجاء في لائحة الاتهام التي أعدها مكتب المدعي العام في اسطنبول أن المشتبه بهما أحلام البشير وبلال الحسن، تم إرسالهما إلى تركيا، بالمواد المتفجرة بعد تلقي تدريب خاص وتعليمات من تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية في شرق سوريا.
وجاء في لائحة الاتهام أن المشتبه بهما تم نقلهما إلى إسطنبول بشكل غير قانوني، عبر الشبكة التي أنشأتها المنظمة، وورد أنه تقرر أن هؤلاء الأشخاص نفذوا الفعل المذكور بناء على تعليمات.
ووفق لائحة الاتهام، من بين المشتبه بهم بلال الحسن الذي هرب إلى الخارج من أدرنة، صدر بحقه مذكرة توقيف حمراء، وجميل بايك الذي كان ضمن ما يسمى بطاقم إدارة التنظيم الذي نظم وأصدر تعليمات بالهجوم بالقنابل.
في لائحة الاتهام، اتهم 36 مشتبهاً بـ “تقويض وحدة الدولة وسلامة البلاد”، “إنشاء أو قيادة منظمة إرهابية مسلحة”، “الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة”، “قتل طفل بواسطة التصميم والتفجير “والقتل عمدًا والتفجير”، وطالب الادعاء بمعاقبتهم على جرائم “محاولة قتل إنسان عمدًا بالتفجير” و”حيازة أو تبادل بضائع خطرة بدون إذن” و “تهريب مهاجرين “.
في لائحة الاتهام، التي تضم 123 شخصًا، حكم على أحد المشتبه بهم، تمت المطالبة بالحكم على أحلام البشير، بالسجن المؤبد المشدد بتهمة “تقويض وحدة وسلامة الدولة”، “كونها عضوًا في منظمة إرهابية مسلحة” من 7 سنة 6 أشهر إلى 15 سنة، وبتهمة “قتل طفل عمدًا بهجوم متعمد” بـ 5 أضعاف عقوبة السجن المؤبد، ومن 1930 إلى 2970 عامًا سجن بتهمة “محاولة القتل عمدًا عن طريق القصف المتعمد” ضد 99 شخصًا، ومن 12 عامًا إلى 24 عامًا بتهمة “الحيازة غير المصرح بها للبضائع الخطرة أو استبدالها”.
وإجمالا تم المطالبة بالحكم على أحلام الشير بـ7 أحكام مشددة بالسجن المؤبد من 1949 إلى 3 آلاف 9 سنوات.
مصدر : زمان